قصص رعب قصة القصر المسكون الجزء الاول

                                                       القصر  الحلقه  الاولي

قصص رعب . قصص جن . قصص مخيفه


دخلت القصر .. ريحة طيبة شميتها لما دخلت .. قعدت على كرسي من الكراسي اللى موجوده .. الكرسي الوحيد اللى نضيف فيهم !! .. الغريب إن القصر من جوه غير منظره من برة .. أثاث مش مترتب .. سجاد بهتان ..  بيانو كبير التراب مغطيه تماما .. شبك عنكبوت كتير جدا على الحيطان ! .. وعلى الصور اللى متعلقه .. لدرجة إن الصورة مش باينه أصلا بسبب التراب وشبك العنكبوت !! .

 كنت قاعده لواحدى .. أفتكرت بابا وإنه أد إية واحشني جداً.
أكتر من 7 شهور بعيد عني.. المفروض كان يخلص ورق الميراث بتاع والده وينزل مصر علطول..

بس إظاهر القعدة عجبته.

أد إيه أتعذبت عند خالتي وجوزها الفترة دي..

بس مش مهم أديني سافرت أمريكا بعد ما بعتلي جواب قالي فيه تعالي إحنا هانستقر هنا خلاص .

 ثوانى قليلة و لقيت واحده ست ف أواخر الأربعينات بتنزل من على السلم  وهى بتبصلى بإبتسامه  .

 بتمد إيديها وبتسلم عليا .. وبتعرفنى بنفسها .. إسمها كارلا .. كنت واقفه مذهوله من شكلها .. من حواجبها الكثيفه جدا والحَلق اللى حطاه على حواجبها .. من شعرها الطويل والمجعد .. من عنيها الواسعيين .. من ضوافرها السوده .. من لون الروج الأسود اللى حطاه على شفايفها  .. و الحَلق الكبير اللى حطاه ف مناخيرها .

عرفت إنها عمتى .. أخت بابا الأمريكيه اللى حكالى عليها ..
جدي كان متجوز امريكيه وخلف منها عمتي كارلا.. ومن حوالي 8 شهور جدو مات.. عمتي بعتت لبابا علشان ييجي ويخلص الميراث .

 كانت بتتكلم لغة عربية مكسر .. قالتلى إن بابا ف الشغل وإنه هيتأخر النهارده وأحتمال كمان يبات ف الشغل .

خدتنى من إيدى .. وريتنى أوضتى اللى هقعد فيها .. حسيت إنها أوضة مُنعزلة عن القصر ..  سرير كبير .. مكتبة متوسطة مليانه كُتُب .. بجانب مدفأة حطب .. وشباك كبير .. وإضاءة مريحة جدا ..  الأوضة مترتبة ومُنظمة جدا .

 مشيت معاها ف جولة بتورينى فيها منظر القصر من برة .. الجو كان بارد جدا ..

القصر متحاوط بأشجار كتير جدا زى اللى شُوفتُهُم وأنا داخله القصر .. كأنى ماشيه ف غابه بالظبط .. حسيت فجأه بتوتر .. جسمى بدأ يقشعر .. قولت لنفسي أكيد دا بسبب برودة الجو .. لقيتها بتقولى إنها نسيت حاجه هتروح تجيبها وتجيلى تانى .. فضلت ماشيه ببص يمين وشمال .. هدوء المكان مع الرياح وصوت أوراق الشجر و صوت كسر الأغصان تحت رجلى وانا ماشيه كأنى بالظبط جوه  لوحه فنيه غامضه ومرعبه جدا لرسام مبدع .. وعبقري . !!

قررت إنى هرجع للقصر فوراً.. لفيت نفسي وبدأت أمشي .. لكن وقفت مكانى لما سمعت من ورايا ,  ضحكه لطفله ومعاها صوت حركه وسط الأشجار وأصوات لأغصان بتتكسر  !!  .

بصيت ورايا بسرعه  .. شوفت خيال ورا شجره من الأشجار .. ثوانى و سمعت نفس صوت الطفله بتضحك وبتقول " Iam Here !!! " .

بدأت اأقرب بهدوووء .. قبل ما ما أوصل للشجره اللى واقفه وراها .. لقيتها جريت ورا شجره تانيه !! .. ما بصتش عليها لإن لفت نظرى مشهد تانى خالص .

 لما قدمت كام خطوه ووقفت ورا الشجره ..  شوفت مركبه صغيره بتتحرك ببطء وبثبات شديد جوه البحر .. فضلت متبعاها لحد ما لقيتها بتقف عند جزيره قريبه من مكانى وأنا واقفه ..  مصدر الإضاءه على الجزيره مجموعه كتيره جدا من الشمع الإسود !! .. لكن اللى رعبنى أكتر إن المركبه أتحركت ووقفت عند الجزيره ومافيش أصلا حد عليها !!!!!!!!!! .

رجعت للقصر وأنا بجرى .. طلعت أوضتى .. وعدى اليوم الغريب دا على كدا .. وعدت حوالى 5 ايام .. ماكنتش عارفه ليه بابا ماظهرش لحد دلوقتى .. كل ما أسئل عمتى عليه .. تقولى بيغيب علشان شغله وهما معتمدين عليه ف الشغل  وقريب هتروحيله  .

ماكنتش حابه أخرج .. أرتبط بأوضتى جدا .. كنت بشوف البحر وتحديدا الجزيره وانا واقفه ف أوضتى .. وأسرح بالساعات وأنا باصه للمركبه اللى بتتحرك لواحديها !! .

ف يوم  لقيت عمتى كارلا بتخبط على الباب ودخلت.. ولما دخلت بدون مقدمات لقيتها بتقولى :

* ( ياسمين )  .. باباكى مات !!!! .. مات فى نفس يوم اللى بعتلك فيه جواب .

أنهرت .. بكييت .. صرخت .. ناديت على بابا .. أترميت على السرير وانا ببكى .. معقول أغلى حاجه ليا يموت قبل ما حتى ألقي عليه نظرة الوداع .

ثوانى ولقيتها بتديني كوباية عصير  .. و بدأت  تطبطب عليا .. وأدتنى العصير .. وبعد ما شربته طلعت من شنطتها ورقه وقالتلى :

- دى كلام من باباكى .. وصانى أدهولك ف إيدك لو جراله حاجه .

بعد ما خرجت ماحستش بنفسي .. ماكُنتش شايفه غير سواااد تااام ..  هدوء مرعب .. فتحت عينى وأنا حاسا بخمول و إن جسمى متكسر .. لما بصيت حواليا لقيت نفسي بتمايل .. جسمى بيتمرجح يمين وشمال بهدوء .. أنا على المركب إياها و بتتحرك بيا للجزيره !!!! .

أنا إيه اللى جابنى هنا .. مين اللى رمانى على المركب دى ؟ .

ثوانى وقفت المركب عند الجزيره .. الجزيره طويله جدا ماعرفش إزاى .. سامعه صوت من بعييد جدا بينادى عليا .. ياسمييييييين .. ياسميييييييييييين !!!!!! .

الجزء الثاني والاخير من هنا 
stories
stories
تعليقات



×