رواية حب مستحيل الفصل الخامس عشر 15 بقلم

 

 رواية حب مستحيل الفصل الخامس عشر   


حب مستحيل جزء 15
السؤال ده خلاني انتفضت مكاني كان سؤال مفاجيء ما عرفتش اجاوب اقوله ايه ! بقيت حمررررا  و ايديا بتترعش 
- مالك اتخضيتي كدة هو الحب عيب؟ طب بلاش السؤال ده عايز اعرف حاجة تانية ، فيه واحد في حياتك ؟ 
- انا؟؟  ...ااانا لا ...ااه  ! 
قام بوجع قال : يعني فيه  !  كنت متأكد من كدة ماهو مش معقول بنت حلوة و خريجة جامعة ما يكونش عندها حبيب لحد دلوقت ، 
- لااا انت فهمت الموضوع غلط ! ااااا اااناا انا مفيش حد في حياتي بس ..!! .قاطعني بتوتر  وهو  بيقعد جنبي- بس ايه ؟ اومال ما عرفتيش تردي ليه ؟ ماهي واضحة يا فيه يا مافيش مش محتاجة تفكير اوي يعني ! 
‌جمعت كل قوتي و اتنفست بعمق و جاوبت بثقة : بصراحة ! عمري ما اتكلمت في مواضيع زي دي مع حد و لا حتى أمي ، بعتبرها حاجة خاصة مش من حق اي حد يعرفها، و  من فضلك ارجع  مكانك خليك بعيد عني !
‌قام و هو بيضحك








- طيب مش هاحرجك بسؤالي آسف مش مضطرة تجاوبي .
طب انتي قلتيلي يمكن بعد الجواز تحبها!!! 
- اااه ما هي بتحصل كثير ، ابوي ماكانش بيحب امي بس دلوقت بيموت فيها .







- ده اللي انا كنت فاكره  كمان، قلت هي صحيح مش حلوة بس يمكن روحها حلوة ، يمكن اكتشف فيها حاجات تخليني. احبها ، لحد امبارح و انا بقنع نفسي بكدة، بس دلوقت كل حاجة اتغيرت ".
لفيت وشي الناحية التانية ما حاولتش اسأله ايه اللي اتغير عشان عارفة رده هيكون ايه ..
-ايه؟ مش عايزة تساليني ايه اللي اتغير ليه؟ 
 كانت عيوني بتهرب لكل مكان مش عارفة ابص له عشان خايفة  اتفضح من لهفتي .
قمت  من مكاني و اديتله بظهري  مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكثر من كدة : أظن دي حاجة تخصك مش من حقي اتدخل في خصوصياتك انت و مراتك ..عن إذنك " 
 قلتلها و رحت طالعة  من الاوضة بسرعة قبل ما يمسك فيا ، و فضل هو هناك بيكلم نفسه بحسرة" لا تخصك انتي كمان.. لأني شفتك يا بسمة..  ،  للأسف لا هينفع ارجع لورا و لا هأعرف اكمل معاها بعد كدة 😥  "
طلعت على برة لقيت والدته صحيت و بتشرب قهوة هي و عمي حسن في ساحة البيت  رحت قعدت معاهم عشان ما يجرؤش يكلمني، طلع  ورايا فجأة لقى والده بيبص عليه  ! 
- هو فيه ايه يا محمد   ما رحتش شغلك بقالك يومين ليه ؟؟ 
اتوتر و هو بيجاوبه ، كان بيبص  له باحراج : لا ما هو انا كنت اتفقت مع صاحبي أنه يمسك الشغل اليومين دول عشان احنا كنا مشغولين مع خطوبة سلوى و كدة "
- و أهي خطوبة سلوى خلصت ! و على فكرة صاحبك هو اللي سألني عنك ما جيتش ليه النهاردة ! " 
اتوتر اكثر ما عرفش يجاوب و انا بصراحة  كنت همووووت في سري من الضحك، بقى في نص هدومه قدام والده
قام طالع  و هو بيتمتم : بقى كدة يا ابن الجزمة تشتكيني لابوي طيب حسابك معاي يا انور الغبي
- فيه حاجة  ؟؟ "
- لا  يا حج مفيش ، حاضر هأروح اشوفه ، سلام عليكم "
- و عليكم السلام !  هو ماله ابنك يا نفيسة مش على بعضه ليه ؟
- بتسألني انا ! ماهو كان قدامك ما سالتوش ليه يا خوي؟
- منورانا يا بسومة  اوعي يكون فيه حد مضايقك! 
-لا يا عمي انا اصلا مش بلاقي راحتي غير عندكم !
-انتي هتقوليلي !! ما انا عارف المجنونة سعاد و عمايلها 
- ربنا يهديها بقى..









فضلنا قاعدين  في ساحة البيت بنشرب قهوة و ندردش انا وهو و طنط لحد ما طلعت سلوى بتغني أغنية رومنسية ما شافتش ابوها ، كانت شايفاني انا و امها بس و هي جاية
ابتسم ابوها : يا عيني عالروقان يا عيني!!
 زعقت امها بعصبية و هي بتشاورلها على ابوها ا- انت يا مجنونة انتي مش هتعقلي بقى انتي خلاص كبرتي و هتتجوزي عن قريب؟ 
- ما تسيبيها بقى يا نفيسة هي كانت بتغني في البرنامج اللي اسمه ايه ده؟ ما هي في بيتهم ! 
نطت عليه و باسته من خده : يعيش  حسن !! ربنا ما يحرمناش منك يا أعظم اب ! 
فضلت ابص عليهم قاعدين بيهزروا و غصب عني نزلت مني دمعة و انا  باسترجع موقف مشابه 😭

تعليقات



×